• Dr. George posted an update منذ 5 سنوات، 10 أشهر

    مشورة المجروحين :
    فرانسيس ماك ناتFrancis McNutt: يبدأ ماك نات بافتراض أن الاحتياج الأساسي في الحياة هو إلى الحب، فإن حُرمنا منه في أي وقت في الحياة، تأثرت إلى حد كبير قدرتنا على محبة الآخرين والثقة فيهم. والجراح الناتجة عن فقدان الحب تفسدنا وتعوقنا.
    ١- الخطوة الأولى نحو الشفاء الداخلي تكمن في شفاء يسوع لهذه الجروح والخطوة الثانية هي أن يمنحنا يسوع الحب الذي نريده وبالتالي يملئ الفراغات بمجرد شفائها وتصفيتها من سموم آلام ورفض الماضي. وعندما يدرك طالب المشورة ويعي المخاوف والقلق والرفض والكراهية والإساءة، فذلك هو الوقت الذي يجب أن يبحث فيه عن الشفاء الداخلي.
     
    ٢- وقبل تقديم المشورة من أجل الشفاء، يتم اكتشاف الإجابة على سؤالين الأول “متى كانت المرة الأولى التي شعرت فيها هكذا (بفقدان الحب)؟ والثاني “ماذا حدث حتى أنك تشعر بهذه المشاعر( إكتشاف الحدث القوي الذي خلق هذه المشاعر داخل الفرد)؟” فإن لم يتذكر الشخص حادثة بعينها، يصلي المشير منفرداً من الله أن يعلنها له ثم يطلب ان يصلي مع المستشار طالباً أن يخضع ذاكرته للروح القدس كي يخرجه من ذاكرته الماضية. وبعد أن يتعرف الشخص على زمن ومكان هذه الجراح، تُرفع صلاة من أجل الشفاء منها. وبطريقة تخيلية وببراءة الأطفال، يطلب الشخص الذي يقدم خدمة الشفاء من يسوع أن يرافق الشخص أثناء اجتيازه هذه التجربة ليشفي الجروح التي نتجت عنها. يقول ماك نات: “يسوع وهو رب الأزمان، قادر أن يفعل ما نعجز نحن عن فعله… فأقصى ما استطعت أن أفعله كمشير هو أن أعين الشخص أن يستحضر بعقل واع ما قد دُفن في الماضي وذلك حتى يتسنى له التكيف الواعي معها في الحاضر. والآن بدأت اكتشف أن الله يستطيع أن يشفي هذه الجروح .. ويستطيع أن يتوج جلسات المشورة بالشفاء الداخلي (1974 ص 187).
     
    ٣- بعد أن يتم شفاء الذكريات، يصلي طالب المشورة إلى الله حتى يملأ الفراغ الموجود في حياته بمحبته. وبسبب الاحتياج الشديد إلى الحب، لا يحدث شفاءً كاملاً حتى يُعطى الشخص ما قد حُرم منه وهو الحب. وينوه ماك نات بأن هذا الجزء من الشفاء الداخلي هو أصعب في معظم الأحيان من الشفاء من ذكريات الماضي وذلك لأن الشخص يكون قد اعتاد العيش بدون محبة لدرجة أنه لا يعرف كيف يقبل الحب. فإن قال الشخص أنه لا يشعر بمحبة الله، عليه أن يطلب من يسوع أن يتحدث إلى عمق نفسه وأن يدعوه باسمه. وبما أن طبيعة الجروح أصبحت معلومة للشخص الذي يقدم خدمة الشفاء، فعليه أن يطلب من الله أن يُمنح هذا الإنسان نوع المحبة التي قد حُرم منها. مرة أخرى تكون الصلاة هنا تخيلية وببراءة الأطفال.

    • استفسار فيما يخص متابعة الدراسة في الطب النفسي:

      انا بعد إتمام البكلوريا (الثيولوجيا ) سجلت في الماجستير لمتابعة الدراسة في الطب النفسي المسيحي .فالسؤال هو ( متى تكون بداية هذه المادة ) لان الاارة بعثت لي حتى الان المواد ( الرسالتين تسلونيكي والمسح الكامل للعهد القديم)
      الرب يبارك الجميع

      • نعم يوجد مواد دراسية لاهوتية وكتابية في كل دراسة لاهوت عليا (ماجيستير أو دكتوراة) ويوجد معها عدة مواد دراسية تخصصية فقريبا ستأخذ على الأقل 4 مواد تخصصية ورسالة الماجيستير ستدور حول نفس التخصص.